المواثيق
ميثاق الهندسةالمعمارية والمشهد الحضري لمدينة الرباط 2017-2018
تحظى مدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية والمصنفة تراثًا عالميًا من طرف اليونسكو منذ عام 2012، بسمعة دولية تضع احترام البيئة ركيزة للتنمية الحضرية.ولللإشارة، تشهد الرباط في الوقت الحالي تطوُّرًا مهمـًا من حيث التخطيط العمراني والتهيئة المجالية يتمثل في إنجاز مشاريع حضرية مهيكلة وإعداد نوع جديد من وثائق التعمير جاء نتيجة إرادة سياسية صيغت على مستوى عالٍ، تجعل من مؤهلات المدينة ركيزة لها. أما ألمشاريع التي أعطيت الانطلاقـة لها، فنذكر أهمها :
- برنامج “الرباط، مدينة الانوار والعاصمة المغربية الثقافية ” الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ؛
- نهج مقاربة التهيئة الشمولية من طرف الوكالة الحضرية للرباط-سلا في اعداد تصاميم التهيئة الموحدة ؛
- مبادرة الوكالة الحضرية للرباط-سلا لإنجاز مشاريع جديدة : مشاريع التجديد الحضري بأحياء العكاري والمحيط، مشاريع إعادة التأهيل والتطوير الحضري لأحياء وطرق عمالة سلا، وضع مشروع التشوير على الأماكن السياحية والتراثية، وتتبع دراسة إعداد المخطط الوطني للبنية الحضرية ؛
- إحداث مؤسسات جديدة ملائمة كوكالة تهيئة وادي أبي رقراق وشركة الرباط للتهيئة.
في إطار مواكبة تنفيذ هذه المشاريع على أوسع نطاق، فقد أصبح من الضروري إنجاز، خلال عام 2017، الميثاق المعماري والمجالي لمدينة الرباط، الذي يعتبر أداة مرجعية، عملية وتحفيزية لخدمة الفاعلين في مجال التهيئة الحضرية إذ أنـه يعتبر وثيقة تكميلية لوثائق التعمير، وإن لا يكتسي الصبغة التنظيمية التي تتمتع بها هذه الأخيرة. إن هذا ميثاق يساعد على توجيه وتعزيز وثائق التعمير وتأثيرها على المشاهد الحضرية المبنية وغير المبنية من أجل تحسين جودة التسيير الحضري و الرفع من مستوى المشاهد الطبيعية.
وهكذا، فإن الجانب المتعلف بالهندسة المعمارية له خصوصية تحديد خصائص العناصر المعمارية المحددة على مستوى المباني ذات القيمة المعمارية والجمالية الرائعة، سواء على مستوى النسيج التقليدي أو ذاك الذي يعود تاريخه لفترة الحماية أو النسيج المعاصر وذلك بهدف تثمينه والمحافظة عليه.أما بالنسبة للجانب المرتبط بالمشهد الحضري، فإن الأمر سيتعلق بوضع مواصفات تقنية وجمالية تتعلق بمعالجة وصيانة المساحات الخضراء الشاغرة وكذا العامة والتي من شأنها أن تمكن المدينة من المحافظة على هويتها الحضارية والطبيعية.تتضمن دراسة إعـداد الميثاق المعماري لمدينة الرباط أربعة أقسام :
- المهمة 1 : تقرير التأسيس ؛
- المهمة 2 : تشخيص حالة المباني والمناظر الطبيعية لمدينة الرباط ؛
- المهمة 3 : وضع ملخص للتشخيص وتقديـم توصيات ؛
- المهمة 4 : الميثاق المعماري والمناظر الطبيعية لمدينة الرباط.
إعداد ميثاق الهندسة المعمارية والمشهدية لمدينة سلا 2017-2018
تعرف مدينة سلا، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة الرباط، إنجاز مشاريع كبرى، نذكر منها :
- إعداد تصاميم التهيئة الموحدة من لدن الوكالة الحضرية انطلاقــًا من نظرة شمولية للتهيئة ؛
- أشغال تمديد خط تراموي الرباط-سلا التي انطلقت في دجنبر 2017 والتي تعتزم إحداث محطات جديدة ؛
- خلق منطقة للأنشطة ”تيكنوبوليس” وتوسيعها.
وفي خضم هذه التحولات وفي إطار تنفيذ المشاريع الكبرى المذكورة، تبين سنة 2017 أنه لا مناص من إعطاء الانطلاقة لإعداد ”ميثاق الهندسة المعمارية والمشهدية” من أجل المحافظة على مكتسبات الهوية المعمارية والمشهدية للمدينة وضمان استمراريتها.
إن ميثاق الهندسة المعمارية والمشهدية، كأداة مرجعية نافذة وتحفيزية للفاعلين في ميدان التعمير، هي تكميلية لوثائق التعمير دون أن تكون لها صبغة تنظيمية إلزامية، إلا أن لها صبغة توجيهية تثمن هذه الوثائق التعميرية التي لها تأثير على المشهد الحضري المبني وغير المبني، وذلك بهدف تحقيق تدبير أمثل للمجال الحضري والرفع من مستوه.
أما فيما يتعلق بمحتوى هذا المشروع، فإن الشق المتعلق منه بالهندسة المعمارية فهو يعتمد تحديد المميزات الهندسية للبنايات ذات قيمة عالية هندسية وجمالية سواء منها تلك المتواجدة داخل النسيج القديم أو الحديث أو التي يعود تاريخها لفترة الحماية، وذلك بهدف تثمينها والمحافظة عليها.
وبخصوص الشق المتعلق بالجانب المشهدي لهذا المشروع، فإن العمل سينكب على تحديد المواصفات التقنية والجمالية الخاصة بمعالجة وصيانة المساحات الخضراء العمومية التي تساهم في المحافظة على هوية المدينة ومشهدها الحضري.
وهكذا، فإن ميثاق الهندسة المعمارية والمشهدية لمدينة سلا سيتم إنجازه على أربع مراحـل تهم كل منها وضع :
- تقرير الإعـداد ؛
- تشخيص الوضعية الراهنة للمباني والمشهد الحضري لمدينة سلا ؛
- خلاصة للتشخيص واستخلاص توصيات ؛
- إقتراح ميثاق الهندسة المعمارية والمشهدية لمدينة سلا.
مشاريع التدبير المفوض
إعادة التأهيل والارتقاء بأحياء وشوارع عمالة سلا 2014-2018
تطبيقــًا لبنود الاتفاقية المبرمة بين عمالة سلا والوكالة الحضرية للرباط وسلا بمناسبة انعقاد الدورة الحادية عشرة لمجلسها الإداري بتاريخ 14 يونيو 2016، فإن الوكالة الحضرية تقوم بتتبع الدراسات المتعلقة بإعادة تأهيل والارتقاء بأحياء وشوارع عمالة سلا.
إن مشاريع التأهيل والارتقاء التي جاءت عن مبادرة من عمالة سلا وبتمويل منها، تهم مجال النقل والتنقل وذلك من خلال : إعادة التهيئة والهيكلة للطريق الوطنية رقم 1 المسماة طريق القنيطرة، وتأهيل الواجهة الساحلية للمدينة، وخلق فضاءات للترفيه والاستراحة، وكذا إعادة تأهيل المواقع التاريخية لهذه المدينة العريقة.
إعادة تأهيل الطريق الوطنية رقم 1 (طريق القنيطرة)
سيتم إنجاز الأشغال الخاصة بهذا المحورعلى ثلاثة أشطر : الشطر الأول يهم المحور المتواجد بين شارع محمد الخامس والنقطة المدارية جوار إقامة “ديار” والسور التاريخي. أما الشطر الثاني فيهم المحور المتواجد بين السور التاريخي والمركز التجاري “كارفور”. والشطر الثالث فهو ذاك المتواجد بين المركز التجاري “كارفور” وتجزئة سعيد حجي.
إعادة تأهيل كورنيش سلا (الشطر II)
تندرج أشغال إعادة تأهيل كورنيش سلا (الشطرII) ليس فقط من أجل ضمان انسجام بين مختلف مشاريع التهيئة التي هي قيد الإنجاز، وإنما أيضا في إطار رؤية شمولية تـرمي إلى ربــط الـوادي بالبحر.
وهكذا، فإن الأشغال المبرمجة تهم المحيط المحدد بشارع السلام والممتد إلى حدود الأراضي الفلاحية على طول 800 م، مرورًا بمدرسة المزيبري.
إعادة تأهيل الحدائق والساحات العمومية
إن تهيئة المساحات العمومية والساحات والحدائق يدخل في إطار تهيئة شمولية تروم خلق فضاءات للترفيه والاستراحة تستفيذ منها ساكنة الأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وبالنظر إلى توزيع المشاريع المبرمجة في هذا الإطار، فيستشف من ذلك الحرص على توازن عملية التهيئة الحضرية على تراب عمالة سـلا، وتنوع المشاريع وملائمتها لحاجيات الساكنة المعنية، هذا مع استغلال مؤهلات نطاقات التهيئة.
أما المشاريع المبرمجة في إطار هذه العملية، فيمكن تحديدها فيما يلي :
- حديقة “فروكي” بمقاطعة تابريكت ؛
- حديقة بطانة بمقاطعة بطانة ؛
- ساحة للاعائشة بمقاطعة تابريكت ؛
- ساحة مولاي إسماعيل بمقاطعة بطانة ؛
- ساحة العرجات بالجماعة القروية السهول.
إحداث مسبح نصف أولمبي
سيشكل هذا المشروع، أول فضاء رياضي للقرب من هذا الحجم. ويدخل إنشاؤه في إطار تعزيز المرافق المصاحبة لتجزءة سلا الجديدة من أجل توفير فضاء للاستراحة واللقاء وتطوير المهارات الرياضية لشباب هذه الأحياء.
وللإشارة، فإن هندسة هذا المرفق العمومي تتميز بكونها تطلعية ومندمجة بشكل كبير في المشهد الحضري لنطاق التهيئة مما يساعد على خلق معلمة معمارية داخل النسيج الحضري المعني.
إعادة تهيئة المواقع التاريخية بسلا : باب فاس وباب سبتة
تعد أسوار مدينة سلا من بين التحصينات التاريخية الإسلامية القديمة بالمغرب، حيث تمتاز بأبراجها الهندسية وأبوابها التي تمثل عمق الأصالة الحضرية وصرح متين لحماية المدن العتيقة.
وفي هذا السياق، فإن باب فاس وباب سبتة يشكلان نموذجين هامين لمدخل المدينة العتيقة إلى جانب ما يمكن أن توحيـا به من وظائف لهما كانتا تلعبانها في الماضي البعيد.
وهكذا، فتحويلهما إلى متاحف وقاعات للعروض الفنية سيرد الاعتبار لهذا الموروث الثقافي في أفق تأهيل المدينة القديمة وتصنيفها من لدن اليونسكو ضمن لائحة المدن التراثية العالمية.
إعــادة تـأهيل المواقع التي كانت تستعمل كـفـنـادق وهي القاعـة و طريبعة وبنعاشر
إن تواجد مثل هذه المرافق داخل أسوار المدن العتيقة المغربية يعكس قيمة الضيافة والكرم الذي يتميز بهما المجتمع المغربي منذ القدم. وهكذا، فإن المسافر كان يجد عند ترحاله بين المدن المغربية أماكن للاستراحـة توفر الراحة والأمان لـه ولركبه ولمتاعه وبضاعته.
إلا أن الوضعية الحالية التي أصبحت عليها فنادق مدينة سلا، هي أقرب إلى تحولها إلى مآوي لأسر نازحة من العالم القروي نحو العالم الحضري مما ينعكس سلبـًا على المشهد الحضري للمدن وعلى مستوى السكن بها.
العمليات العقارية
خرائط المناطق الاستراتيجية بعمالة سلا
إن وضع خريطة للمناطق الاستراتيجية لمدن سلا سيسمح بتحديد الأراضي القابلة لاحتواء عمليات تهيئة والتي من شأنها تحقيق إشعاع للمدينة.
إن هذه الخرائط ستساعد على وضع تحديد جغرافي للأراضي الاستراتيجية وتوفير معلومات متنوعة حول ملكية العقار وموقعه وحجمه ووضعه القانوني.
إن الغرض من هذه الخرائط هو وضع لوحة تحكم تسمح بمعرفة الطاقة الاحتوائية للعقارات المتوفرة بمدينة سلا من أجل توجيه المستثمر حتى يتمكن من تحقيق مشروعه.
إن أهداف خرائط المناطق الاستراتيجية لمدينة سلا هي “وضع استراتيجية حضرية توفر استجابة عملية لتحديات التكتل”.
وتحقيقا لهذه الغاية، فإنه من اللازم أن تسطحب هذه الاستراتيجية بوضع تقرير تحليلي يسمى “المعارف المجالية الترابية” للمناطق المعنية.
إن وضع خرائط المناطق الاستراتيجية يتعلق بتحديد المناطق التي تشكل حاليًا مركزًا حضريًا جذابًا وحيويـًا، وكـذا المناطق التي بحكم مقتضيات التخطيط العمراني الجديدة يمكن أن تشكل أنوية لإنشاء مراكز ذات تأثير وإشعاع على محيطها المباشر.
إن هذا المشروع الذي يندرج في إطار المعرفة المجالية الترابية، يمكن أن يساهم من جهة في وضع التشاخيص والدراسات الترابية أو الموضوعاتية الخاصة ب “المراقبة الحضرية”؛ ومن جهة أخرى، لضمان تتبع التطور العام والبين-قطاعي للمجالات الترابية في إطار ”اليقضة المجالية الترابية”.
إن وضـع خرائط المناطق الاستراتيجية يتضمن أربع مراحل :
- المرحلة 1 : قراءة وثائق التعمير في نسختها الإلزامية أو المصادق عليها ؛
- المرحلة 2 : الاطلاع على المشاريع المقدمة في إطار الشباك الوحيد (DGU) وتتبع تطور الطلب ؛
- المرحلة 3 : تحديـد الاستنتاجات الأولية ؛
- الخطوة 4 : إعداد ديباجة التسويق الحضري من أجل رؤية إستشرافية مستدامة للأحياء من أجل تحسين جاذبيتها وصورتها.
مشاريع التهيئة الحضرية
ميثاق بياني متعلق بالتشوير السياحي والأثري لمدينة الرباط 2014-2015
إن الميثاق البياني والأثاث الحضري المصاحب للتشوير السياحي والأثري لمدينة الرباط، كان موضوع دراسة أعدتها الوكالة الحضرية تنفيذًا للتوصيات الواردة بتصميم التدبير المرفق بوثائق تسجيل عاصمة المملكة باللائحة الدولية لليونيسكو.
لقد تم إنجاز هذا الميثاق من طرف مكتب الدراسات الذي أنيطت به هذه المهمة. وتشمل هذه الوثيقة خرائط المقترح والنصوص التاريخية المصاحبة والموافق عليها من لدن مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة، ونماذج من الأثاث وأماكن تثبيتها على مواقع الاستقبال للمسارات المحددة.
الدراسات الخاصة
دراسة لإيجاد تموقع للوكالة الحضرية للرباط وسلا كفاعل في مجال التعمير العملياتي
نظرًا للصعوبات التي واجهتها لتحقيق المهام المنوطة بها في ميدان التعمير العملياتي، قامت الوكالة الحضرية للرباط وسلا سنة 2017 بإعطاء الإنطلاقة لإعـداد دراسـة تهدف إلى إيجاد تـموقـع لمؤسستها على الساحة.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد الموقع الذي تعتزم الوكالة الحضرية أن تشغله إلى جانب باقي المؤسسات الفاعلة في ميدان التعمير العملياتي، وذلك من خلال وضع جرد كمي وكيفي لكل العمليات التي تـم إنجازها من طرف هؤلاء المتدخلين داخل المجال الترابي لتدخل الوكالة الحضرية، والإحاطة بمميزاتها العقارية والسيوسيو-اقتصادية.
أما النتائج المنتظرة، فهي الخلاصة إلى وضع خرائط جغرافية ذات محورين، يظهر عليها تموقع منافسو الوكالة الحضرية حتى تتبين لهذه الأخيرة فرص العمل والتموقع المناسب لتحقيق مشاريع تهيئة حضرية. هذا، بالإضافـة إلى إقتراح منتوج يلبي نوعية طلب السوق دون التعارض مع القوانين المنظمة لتدخل المؤسسة ولا مع تلك المعمول بها في ميدان التعمير العملياتي.
وللإشارة، فإن هذه الدراسـة سيتم إنجازها على ثلاث مراحـل تهم كل منها الجوانب التاليـة :
- الإشكاليـةوالمنهجية ودراسة تحليلية لمهمة التعمير العملياتي ؛
- تحديد سياق الدراسة والرؤية المستقبلية لتموقع الوكالة الحضرية ؛
- وضع برنامج عمل للوكالة الحضرية وتدخلها في ميدان التعمير العملياتي، واستراتيجية للتنفيذ.
التشخيص الطاقي لمقر الوكالة الحضرية للرباط -سلا 2016
اعتمد المغرب منذ أكثر من عشر سنوات، سياسة النجاعة الطاقية المدعومة رسمياً بالتزام شخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من خلال خطة عمل وطنية ذات أولوية خاصة بوزارة الطاقة والمعادن، والتي تدعو إلى التفكير العميق في ترشيد الاحتياجات الطاقية.
وفي إطار التحضير لمؤتمر COP 22 الذي استضافته بلادنا في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر، تم إنشاء تشخيص للطاقة لمقر الوكالة الحضرية للرباط -سلا، مما سمح بتطوير خطة عمل للنجاعة الطاقية، سيليه اتخاذ قرار بشأن العمل على الاستخدام الأمثل للطاقة المتجد وذلك عبر :
- التقليل من استهلاك الطاقة بمقر الوكالة الحضرية للرباط – سلا ؛
- توعية الموظفين من أجل تحقيق هدف ”وكالة مسؤولة بيئيـًا” ؛
- اعتماد سلوكيات إيكولوجية من أجل استهلاك منخفض للطاقة.
دراسة السلامة من الحرائق بمقر الوكالة الحضرية للرباط -سلا
بالنظر إلى سمعتها، انخرطت الوكالة الحضرية للرباط -سلا في المقاربة العالمية لإدارة المخاطر من خلال الأخذ بعين الاعتبار الأخطار المترتبة عن الحريق. وفي الواقع، تدرك الوكالة الحضرية للرباط -سلا الحاجة إلى تحديد المخاطر وتقييمها وأهمية وضع تدابير الوقاية التقنية والتنظيمية والبشرية.
وفي هذا الإطار، قامت الوكالة الحضرية للرباط -سلا بتكليف مكتب دراسات متخصّص لتشخيص نظام السلامة من الحرائق، وذلك من أجل ضمان الاحترام التام لتدابير السلامة من الحرائق في مقر الوكالة طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
ويهدف هذا التشخيص إلى تحسين الوضع الحالي وذلك من أجل ضمان أقصى لحماية الأشخاص والممتلكات.
خبرة خاصة باستقرار مقر الوكالة الحضرية للرباط -سلا 2016
كجزء من خطة تحديث مقرها الذي بني في عام 2003، قامت الوكالة الحضرية للرباط -سلا بإنجاز خبرة خاصة باستقرار مقرها، أنيط مكتب دراسات متخصّص بوضعها. وسوف تستخدم هذه الدراسة كقاعدة لتنفيذ إعادة تأهيل مبنى الوكالة الحضرية.
اصدار كتب ودلائل
اصدار كتاب الرباط مدينة الحدائق
إن الوكالة الحضرية للرباط وسلا وهي تتواجد من بين أهم الأجهزة الفاعلة في التعمير، تواكب منذ أكثر من عقد من الزمن، التحولات المجالية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها تكتل الرباط-سلا وذلك في أفق تحولها إلى فضاءات مستدامـة.
لـذا، وبمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني والعشرون للأطراف (COP22) حول التحولات المناخية الذي تمت أشغاله بمدينة مراكش سنة 2016، قامت الوكالة الحضرية بنشر مؤلف تحت عنوان : ”الرباط، المدينة الحديقة” مستوحاة مواده من مجموعة من الدراسات المنجزة سابـقـًا من لدن مصالح الوكالة الحضرية نفسها.
وللإشارة، فإن هذا المؤلف هو نص وصفي للحدائق التاريخية المتواجدة بالعاصمة الرباط والتي تثمن العنصر النباتي وتجعل منه مكونـًا هامــًا في عملية التهيئة الحضرية.
وهكذا، فإن الوكالة الحضرية تؤكد، من خلال هذا المؤلف، على الدور الهام للحدائق في تشكيل المجال الحضري لمدينة الرباط التي تتميز بتوفرها على حدائق تمزج بين احتياطات كبرى وفضاءات محمية، وشوارع مشجرة، وبين حدائق تأثث الوسط الحضري ومساحات خضراء حضرية كبرى، وأخرى صغرى، وثالثة خاصة بكل حي على حدى.
ميثاق بياني متعلق بالتشوير السياحي والأثري لمدينة الرباط 2014-2015
إن الميثاق البياني والأثاث الحضري المصاحب للتشوير السياحي والأثري لمدينة الرباط، كان موضوع دراسة أعدتها الوكالة الحضرية تنفيذًا للتوصيات الواردة بتصميم التدبير المرفق بوثائق تسجيل عاصمة المملكة باللائحة الدولية لليونيسكو.
لقد تم إنجاز هذا الميثاق من طرف مكتب الدراسات الذي أنيطت به هذه المهمة. وتشمل هذه الوثيقة خرائط المقترح والنصوص التاريخية المصاحبة والموافق عليها من لدن مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة، ونماذج من الأثاث وأماكن تثبيتها على مواقع الاستقبال للمسارات المحددة.
اصدار دليل خاص بالمواقع الرمزية بمدينة الرباط
من أجل المساهمة في وضع رهن إشارة العموم وثيقة تروج للموروث الحضاري والمعماري للعاصمة، تستعد الوكالة الحضرية للرباط وسلا لنشر دليل للـمواقـع الأثــريـة بمدينة الرباط لما يليه الزوار الجهويون والوطنيون والأجانب من اهتمام.
ومن أجل هذا الغرض، أشركت الوكالة الحضرية الفرقاء المعنيين في مراحل إنجاز هذا الدليل حتى يخرج في الحلة التي تلبى معها انتظارات مستقبليه.
أما عن محتوى هذا الدليل، فقد تم تنظيمه حسب أغراض السفر عمومـًا والتي غالبـًا ما ترتبط بأسباب السفر والتي تتلخص في معرفة الأماكن التي عبر التعرف عن تاريخها وثقافتها، أو الاستجمام أو الترفيه أو الانبهار ومتعة الاكتشاف.
وللتذكير، فإن محتوى الدليل وتبويبه ، سيتم تناولهما علاقة باختصاصات الوكالة الحضرية، إذ أن الجوانب المرتبطة بالمآثر موضوع الدليل وقيمتها الهندسية هي التي ستستأثر بالاهتمام وذلك حتى يسلط مايكفي من الضوء على معالم العاصمة التي تحضى باهتمام الساكنة المحلية والسياح على حد سواء.
اصدار دليل خاص بالمواقع الرمزية بمدينة سلا
تتوفر مدينة سـلا على تراث تاريخي وثقافي عـام ستشكل عملية تثمينـة عبر المحافظة وتسليط الضوء عليه، إحـدى السبل في توظيفه كأحـد أدوات الترويـج لهذا الموروث العمراني كرافعة من روافـه التنمية المجاليـة.
لـذا، فـإنـه كان لـزامـًا على الوكالـة الحضريـة وإن بمبادرة منها، كان لزامـًا عليها تثمين جهود الفرقاء وتوظيفها من أجل إعـداد دليل حـول الـمواقـع ذات الطابع الرمزي لمدينة سـلا ووضعه رهن إشارة ساكنة هذه المدينة والسياح الوافدين إليها من داخل البلاد وخارجها.
وعليـه، وكتكمـلـة لـ ”دليل التشوير على الأماكن السياحية والمآثر التاريخية للمواقع الأثرية المصنفة” الذي تـم إعـداده سنة 2017، فإن الوكالة الحضرية للرباط وسـلا ستنكب خلال سنة 2018 على إعـداد ”دلـيـل حـول الـمواقـع ذات الطابع الرمزي لمدينة سـلا” على غـرار ذاك الذي تـم إعـداده بالنسبة لمدينة الرباط بمساهمة من فرقاءها.
وبهذا الخصوص، وجبت الإشارة إلى أنـه سيتم وضعه هذا الدليل رهن إشارة كل من المؤسسات المعنية بالمدينة والمواطنين، وسيتضمن معلومات تعميرية وهندسية عمرانية حول أجمل مواقع مدينة سـلا، مرفــوقـة بخرائط تفاعلية للتوجيـه والإعـلام.