تشجيع تطوير احياء مستدامة
بغية النهوض بالتنمية المستدامة تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي والطاقة في التخطيط العمراني وتحقيق تفاعلات قطاعية وخلق انسجام وتكامل فيما بينها، انجزت الوكالة الحضرية دراسة تقنية أولية والمتعلقة بإعداد تشخيص ووضع المقاربة العلمية الكفيلة لاختيار موقع نموذجي للتطبيق العملياتي للممارسات الجيدة للتنمية الحضرية المستدامة، كإطار توجيهي لبلورة ووضع اليات تمكن من استعمال تقنيات الطاقات المتجددة وترشيدها من أجل احداث احياء بمقومات بيئية.
اليات تحفيزية ومعايير الجودة البيئة من أجل خلق احياء مستدامة:
- دعم نمو متناسق وخلق جاذبية للمدن وكذا تلبية حاجيات ساكناتها الحاليين والمستقبليين.
- مكافحة الزحف العمراني عبر عقلنة التثمين الجيد للمجال،
- تشجيع، داخل المجال الحضري القائم، عملية إنجاز وبناء مشروع حي بيئي تجريبي،
- حماية استغلال المياه، مكافحة تلوث الهواء وظاهرة الاحتباس الحراري،
- إعادة تدوير النفايات والبحث عن سبل جديدة لإعادة استخدامها،
- تشجيع تشييد المباني الموفرة للطاقة،
- تشجيع التقليص من حركة السيارات لصالح النقل الجماعي،
خلاصات الدراسة
- دراسة تقنية أولية وعمليات تشخيص متعلقة بكيفية اختيار موقع نموذجي للتطبيق العملياتي للممارسات الجيدة للتنمية الحضرية المستدامة، كإطار توجيهي لبلورة ووضع اليات تمكن من استعمال تقنيات الطاقات المتجددة وترشيدها من أجل احداث احياء بمقومات بيئية.
- تم وضع اللوحة القيادية تستند على تحليل المتغيرات وجمع المعطيات المرتبطة بدمج التقنيات الايكولوجية والجوانب البيئية والطاقية بالتخطيط والبناء من اجل احداث احياء بمقومات بيئية، وكذا اهم إجراءات المصاحبة الممكن توظيفها للتحكم في تقدم انجاز المشاريع العمرانية وفق رؤية شمولية مندمجة تضع العنصر البيئي في قلب توجهات التنمية الحضرية.
- الأهداف الرئيسية لتنمية المستدامة يمكن تحديدها في التأهيل والاستغلال والاستخدام الرشيد للمجالات الترابية وجعلها فضاءات للتضامن الاجتمـاعي والإنتـاج الاقتصــادي والازدهار العمراني وفق رؤية شمولية واستشرافية هادفة للتنمية المستدامة.
تحميل تقرير لتشجيع تطوير احياء مستدامة
التخطيط الاستراتيجي الاستشرافي في أفق 2030
تسعى تهيئة التجمع الحضري الرباط -سلا – تمارة إلى اعتماد منطق التكامل المجالي بين مختلف مكونات المدن السالفة الذكر والأقطاب الحضرية الجديدة والمشاريع المهيكلة بالتكتل، مما سيساهم في التقليص من حدة الاختلالات والإكراهات المجالية التي تعيق تطور المدن الثلاث، من جهة، وتثمين وترجيح مؤهلاتها، من جهة ثانية.
السياق
يعرف تكتل الرباط – سلا – تمارة تحولات ديمغرافية وعمرانية واقتصادية عميقة ما فتئت تعيد صياغة تشكيلته من الناحية المجالية وتميزه من خلال الأدوار والوظائف الحديثة التي أصبح يضطلع بها في خضم أجواء التنافسية وفي ظل إكراهات العولمة.
ومن أجل مسايرة هذه التطورات، والعمل على تقليص من حدة الاختلالات والإكراهات المجالية التي تعيق تطور مدن التكتل، من جهة، وتثمين وترجيح مؤهلاتها، من جهة ثانية. أصبح من الضروري اعتماد تخطيط حضري محكم لهذا التكتل، مبني على رؤية شمولية ومستقبلية تأخذ بعين الاعتبار كل مكوناته المجالية والاقتصادية السوسيولوجية، تتعدى حدود الجماعات وتساير التطورات الحالية والحكامة المحلية ووحدة المدينة، وتعتمد على ادماج مقاربة التكامل المجالي بين مختلف مكونات المدن السالفة الذكر، والأقطاب الحضرية الجديدة والمشاريع المهيكلة بالتكتل.
مرتكزات وثوابت التخطيط الاستراتيجي لتكتل العاصمة
ان التوجهات الاستراتيجية في اعداد تصاميم التهيئة لمدينتي الرباط وسلا، وكذا لمدينة تمارة، التي تم اعدادها من طرف مكتب الدراسات «APUR» تحت اشراف الوكالة الحضرية للرباط وسلا، والمصادقة عليها من طرف مختلف الفرقاء المعنيين تتثمل في:
- التحكم في تطور ونمو مجال مدن الرباط وسلا وتمارة وفق نظرة حضرية شمولية واستشرافية تمتد إلى أفق 2030؛
- عقلنة استغلال العقار من أجل خلق توازن بين مختلف استعمالات المجال، يحترم مبادئ التنمية المستدامة والجودة الحضرية؛
- الارتقاء بالمجال الحضري للعاصمة من أجل جعلها في مستوى العواصم العالمية؛
- دعم المشاريع الاقتصادية الحاملة للاستثمار وفرص الشغل عبر تنمية الأنشطة المدرة للدخل وفق نمط تعميري متناسق وذلك من أجل تعزيز تنافسية تجمع الرباط وسلا وتمارة في إطار منظور تسويق المجال الحضري «Marketing Urbain»؛
- ضمان هيكلة حضرية منسجمة ومندمجة مع المقاربات المتعلقة بالنقل والبيئة والتعمير؛
- وضع استراتيجية لتنفيذ وتفعيل مقتضيات تصاميم تهيئة المدن الثلاث، في إطار ميثاق التزام (ورقة طريق) بين مختلف الفرقاء لبلوغ أهداف هذه التصاميم.
الأهداف المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية للمجال الحضري للرباط وسلا وتمارة إلى:
- وضع مشروع الحاضرة، الذي يترجم رؤية مستقبلية مندمجة تأخذ بعين الاعتبار كل من السكن والاقتصاد والبيئة والنقل… ؛
- تحديد أولويات التنمية الحضرية مع تعزيز الهوية والخصوصيات المحلية؛
- إبراز الأهداف الكبرى الواجب بلوغها.
- استغلال متكامل للمجال بشكل منطقي يستجيب لحاجيات الساكنة ويوفر فضاءً جيدًا للعيش؛
- إحداث ديناميكية تحقق التنمية الاقتصادية المنتظرة مع التطور العمراني المنشود؛
- احترام التوازنات بين المجالات الطبيعية والحضرية والمحافظة على المؤهلات الطبيعية وإيلاء الاهتمام للمخاطر قصد تدبيرها؛
- خلق فضاء تتحكم فيه مجموعة من العلاقات المجالية المتمحورة أساسا حول وظائف اقتصادية وحضرية.
تحميل تقرير حول المخطط الاستراتيجي الاستشرافي في أفق 2030
دراسة العلاقات التفاعلية بين مدن التكتل والمجالات المحيطة بها
خلال سنة 2012، أنجز مكتب الدراسات «AREA»، دراسة متعلقة بإعداد نظام التهيئة وبرنامج لتنفيذ مخطط التوجيهات، الذي حدد العلاقة الترابطية والمفصلية بين الوسط الحضري والوسط القروي من أجل تنمية مستدامة، وخاصة منها تلك المتعلقة بتوطين المشاريع السكنية والأنشطة الاقتصادية والترفيهية والسياحية. هذا، بالإضافة إلى الحد من ظاهرة زحف قطاع البناء على الأراضي الفلاحية ذات الجودة العالية بالجماعات القروية المجاورة لمدن التكتل.
وتهدف هذه الدراسة إلى:
- استباق ظاهرة التمدن بالمجالات الضاحوية؛
- الحد من ظاهرة زحف قطاع البناء على الأراضي الفلاحية ذات الجودة العالية بالجماعات القروية المجاورة لمدن التكتل؛
- تنظيم المجال الضاحوي؛
- تحديد الضوابط القانونية والتنظيمية لتدبير المجال الضاحوي.
تحميل تقرير دراسة العلاقات التفاعلية بين مدن التكتل والمجالات المحيطة بها
الدراسة المتعلقة بتشجيع ودعم احياء / مدينة مستدامة في جماعة السهول
سياق الدراسة
تنفيذاً لاستراتيجية وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المتعلقة بتأهيل وتعزيز التنافسية بالمجالات الترابية وتحقيق عنصر الاستدامة في ميدان التهيئة والتخطيط في أفق 2040، قامت الوكالة الحضرية وسلا، بتوجيه عملها نحو الدراسات الاستشرافية للتنمية الحضرية المستدامة المندمجة، حيت تم اعداد دراسة متعلقة بتشجيع ودعم احياء / مدينة مستدامة في جماعة السهول.
أهداف الدراسـة
- دعم نمو متناسق وخلق جاذبية للمدن وكذا تلبية حاجيات ساكناتها الحاليين والمستقبليين.
- مكافحة الزحف العمراني عبر عقلنة التثمين الجيد للمجال،
- تشجيع، داخل المجال الحضري القائم، عملية إنجاز وبناء مشروع حي بيئي تجريبي،
- حماية استغلال المياه، مكافحة تلوث الهواء وظاهرة الاحتباس الحراري،
- إعادة تدوير النفايات والبحث عن سبل جديدة لإعادة استخدامها،
- تشجيع تشييد المباني الموفرة للطاقة،
- تشجيع التقليص من حركة السيارات لصالح النقل الجماعي،
