فتح تحقيق
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يبدي أي اهتمام لترشح بلاده لاحتضان كأس العالم 2026، إذ أن تصرفاته وقراراته السياسية تسير عكس المنطق، وتساهم في تخريب علاقته مع مجموعة من الدول، خصوصا تلك التي تشاركه في ترشحه لاحتضان العرس الكروي، وذلك في وقت تسعى فيه المملكة المغربية إلى خلق مجموعة من العلاقات الديبلوماسية التي من شأنها أن تخدم الملف المغربي، في حال نجح في بلوغ مرحلة التصويت في 13 يونيو المقبل.
مجموعة من التقارير الصحفية الدولية، تعتبر أن ضعف الملف الثلاثي يتجلى في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي خسر مجموعة من العلاقات بسبب تصريحاته وتصرفاته العنصرية، وهو ما يؤثر سلبا على هذا الملف في سباق ترشحه لاحتضان المونديال، خصوصا وأن العديد من الدول قد رفضت دعم الملف الثلاثي لا لشيء سوى لوجود دونالد ترامب على رأس الولايات المتحدة الأمريكية.
آخر أزمة خلقها الأمريكي دونالد ترامب، كانت مع البلد الذي يشاركه في ملف ترشحه لاحتضان مونديال 2026، ويتعلق الأمر بدولة المكسيك، حيث تناسى ترامب العلاقة التي تربط بين الدولتين، وخلق أزمة سياسية بسبب ملف الهجرة، حيث خالف توصيات إدارته بتجييش الحدود، مقررا إرسال ما بين 2000 و4000 عنصر من الحرس الوطني، وهو ما خلق أزمة كبيرة بين دولتين منافستين على الظفر بشرف احتضان العرس الكروي.