انخراطا منها في الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لأجل تثمين المواقع التاريخية والتراثية، نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة –، ومدرسة الهندسة المعمارية بالجامعة الدولية للرباط والوكالة الحضرية للرباط وسلا، بشراكة مع ولاية الرباط سلا القنيطرة، يوم 28 فبراير 2020 بمقر الجامعة الدولية للرباط، ورشة تكوينية حول موضوع:“مقاربة المشهد الحضري التاريخي بشأن الممتلكات المُسجلة في قائمة التراث العالمي“.

وقد شكلت هذه الورشة فرصة لتوضيح مفهوم “المشهد الحضري التاريخي“، والتذكير بمبادئ اتفاقية التراث العالمي لليونسكو UNESCO، وكذا لاستعراض تجارب مختلف الدول على الصعيد العالمي وبعض التدابير والاجراءات الملائمة، التي تروم كسب الرهانٍ الذي تعيشه مدن العالم عمومًا، ألا وهو العمل على التوفيق بين متطلبات التنمية والقدرة على التجديد والتكيُّف مع احتياجات المواطنين، مع الحفاظ على قيمة التراث الحضري التاريخي والسهر على تثمينه.

كما تم التطرق للتجارب المختلفة التي خاضتها الدول التي استطاعت كسب هذا الرهان على الصعيد العالمي، وذلك في سياق تقاسم نفس القضايا والاشكاليات مع بلدنا.

وقد عرفت الورشة مشاركة مكثفة من مؤسسات عمومية وخبراء في الميدان وباحثين، تكثفوا لتدارس السبل الكفيلة لملاءمة مقاربة المشهد الحضري التاريخي بشأن الممتلكات المُسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو UNESCO.